الأحد، 27 فبراير 2011

هل ستمارسون الحب هذه الليلة ؟؟؟"


قد يكون السؤال صادما او مستفزا لكنه سؤال بريء أؤكد لكم ... بل ويحمل ربما نوعا من السذاجة والحشرية .... ولكنه أول سؤال خطر لي أن اسأله للناس الذين ينتقدون شاعرا ينشر قصيدة حب في زمن "الثورات العربية" وكأنهم يعيبون عليه أن يكتب مشاعرا واحاسيسا نبيلة في زمن يموت فيه الناس ...رغم أن الناس تموت كل يوم ورغم ان الدم يراق على مدار الساعة ... بل أن الحروب والغزوات وحتى الانكسارات لم تمنع الناس يوما من الحب ومن الزواج ومن المضي قدما في الحياة ...لم تمنع ابن حزم ان يحتفي بكل انواع الحب حتى تلك التي قد لا يصدقها عقل .... المجازر في المخيمات لم تمنع الناس من التناسل لم يتوقف الحب يوما في فلسطين رغم أن الدم لم يتوقف بالتواز أيضا ... فهل يعيب الشاعر أن يقول قصيدته ؟؟؟ هل يعيبنا أن نفكر أن بعد مائة عام من الان لن يبقى منا جميعا حتى من ولد حديثا أحد ؟؟؟؟ لا. الموت ليس سيئا بالدرجة التي نظن لكن ما عبدنا له في موتنا من حياة هو المهم ..... نحن لا نبحث عن الموت لاجل الموت بل لاجل الحياة والثورات احتفاء بالحياة كما الشعر والحب وكل شيء جميل.... "إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها " اليست القصيدة فسيلة جميلة ؟؟؟ فإن كان الحديث يدعو لغرس ونحن على اعتاب القيامة فلماذا لا نفعل ونحن على اعتاب تغيير لا ندري ما مداه ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: